الحرب أقرب من الهدوء...
وأشارت بحسب ما نقلت صحيفة "جيرزاليم بوست" الإسرائيلية، إلى أنه من الضروري تأجيل أي رد غير معتاد ضد حماس أو حزب الله أو سوريا بسبب الأوضاع الأمنية المتوترة في القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وبحسب تقديرات شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، فإن التوترات الأمنية لم تختفي بعد نهاية شهر رمضان المبارك، وقد يؤدي التوتر الأمني في القدس إلى اندلاع حرب.
وتظهر بيانات شعبة المخابرات أن التوترات حول المسجد الأقصى تحظى باهتمام مختلف الساحات، وتزيد من تأثير التحريض ضد الاحتلال الإسرائيلي على منصات التواصل الاجتماعي.
إلى جانب ذلك، فإن هناك اعتراف بانسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط، والذي تضمن إزالة الطائرات المتقدمة من المنطقة واستبدالها بطائرات أقل تقدمًا، وهذا يؤثر على الردع الإسرائيلي إلى جانب الانشغال الأمريكي المتزايد بالصين وروسيا.
كما تقدر شعبة الاستخبارات، أن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي قرر قبل عام الرد على تصرفات الاحتلال الإسرائيلي ضد النظام في طهران.
وبحسب التقديرات، فإن الزعيم الإيراني يطالب بالرد على الاغتيالات والهجمات المنسوبة للاحتلال، وبالتالي يبذل الإيرانيون جهدًا لنقل أنشطتهم إلى استهداف الإسرائيليين داخل المدن الفلسطينية المحتلة وليس البقاء على الحدود.